اعلام جامعة بابل | استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للارهاب

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للارهاب

نشر بواسطة : اعلام كلية الهندسة المسيب

تاريخ الخبر : 23/4/2025 18:56:01 PM

عدد المشاهدات : 14

ورشة عمل بعنوان: استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للارهاب يلقيها م.م. عباس راشد هاتف تتبع استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب نهجًا شاملًا ومتعدد الأبعاد، يركز على معالجة الأسباب الجذرية للتطرف وليس فقط الاستجابة الأمنية والقمعية. وفيما يلي أبرز مكونات واستراتيجيات مكافحة التطرف العنيف بناءً على المصادر المتاحة:

1. نهج شامل ومتكامل
يؤكد مجلس الأمن الدولي على أن مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن تحقيقها عبر التدابير القمعية فقط، بل يجب اتباع نهج شامل يشمل الوقاية، والتوعية، وتمكين المجتمعات.

يشمل النهج المتكامل التعاون بين المؤسسات الحكومية، والوكالات الأمنية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، مع التركيز على الشراكات متعددة القطاعات.

2. معالجة عوامل الدفع والجذب
يجب تحديد ومعالجة عوامل "الدفع" الهيكلية مثل التهميش، والتمييز، وانتهاكات حقوق الإنسان، وسوء الحوكمة، التي تخلق بيئة خصبة للتطرف.

كذلك معالجة عوامل "الجذب" الفردية مثل الاستمالة الأيديولوجية، والمكاسب الاجتماعية، والفرص الاقتصادية التي تستغلها الجماعات المتطرفة في تجنيد الأفراد.

3. إشراك وتمكين الشباب والمجتمعات المحلية
الشباب هم الفئة الأكثر استهدافًا للتجنيد والتطرف، لذا يجب تمكينهم وإشراكهم في جهود الوقاية وتعزيز بدائل إيجابية لهم.

مشاركة المجتمع المدني، بما في ذلك النساء والمنظمات النسائية، أمر حيوي لضمان فاعلية الاستراتيجيات ونجاحها في الوصول إلى الفئات المستهدفة.

4. احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين
دمج منظور النوع الاجتماعي في جهود منع التطرف العنيف يعزز فهم الدوافع المختلفة للتطرف ويقوي الاستجابة المجتمعية.

يجب أن تحترم استراتيجيات مكافحة التطرف حقوق الإنسان، لأن الإخفاق في ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التطرف.

5. برامج الوقاية والتدخل المبكر وإعادة التأهيل
تشمل الاستراتيجية برامج وقائية تستهدف المراحل المبكرة من التطرف لمنع الأفراد من الانجذاب إلى الأيديولوجيات المتطرفة.

تدخلات موجهة للأفراد الذين هم على طريق التطرف العنيف، إلى جانب برامج إعادة تأهيل ودمج لمن تخلوا عن التطرف.

6. بناء القدرات والتدريب
تعزيز قدرات الجهات الأمنية والقضائية على تطبيق نهج شامل قائم على احترام حقوق الإنسان ومنظور النوع الاجتماعي.

تدريب مؤسسات تنفيذ القانون على التعامل مع قضايا التطرف والتجنيد بطرق تراعي السياق المجتمعي.

7. التنسيق الوطني والدولي
صياغة استراتيجيات وطنية لمكافحة التطرف العنيف بالتشاور مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني، كما هو الحال في ورش العمل التي تعقدها بعض الدول مثل العراق.

التعاون الدولي وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة ضروريان لمواجهة التحديات المعقدة للتطرف العنيف.